جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الورد

دُعَاءُ قَهر الأَعْدَاء للشيخ الأكبر

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 7455

دُعَاءُ قَهر الأَعْدَاء للشيخ محيي الدين بن العربي

أَعوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللهِ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ الـمَلِكُ الجَبَّارُ الأَكْبَرُ الأَكْبَرُ، لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الأَكْبَرُ الأَكْبَرُ، يَا مَنْ فَطَمَ الجَبَابِرَةَ وَالـمُتَكَبِّرِينَ، وَقَطَعَ دَابِرَ الفَرَاعِنَةِ وَالـمُتَمَرِّدِينَ، أَسَألُكَ اَللَّهُمَّ نُزُولَ بَطْشِكَ الشَّدِيدِ، وَحُلُولَ قَهْرِكَ الـمُجِيدِ، بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَشَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَبَكُلِّ مَنْ ظَلَمَنَا وَحَارَبَنَا وَبَارَزَنَا وَقَاتَلَنَا. وَابْعَثِ اللَّهُمَّ قَهْرَ أَعْدَائِنَا بِفَضلِكَ يَا قَاهِرُ يَا قَادِرُ يَا غَالِبُ يَا قَهَّارُ أَسْرِعِ اللَّهُمَّ بِشِدَّةِ قَبْضِكَ وقابضيتك يَا قَابِضُ يَا خَافِضُ يَا ضَارُّ. انْتَقِمِ اَللَّهُمَّ انْتَقِمْ بِانْتِقَامِكَ يَا مُنِتَقِمُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا مُذِلُ يَا مَتِينُ. أَهْلِكْ أَعْدَائَنَا بِقَهْرِكَ يَا مُهْلِكُ يَا مُحِيطُ يَا مخذل يَا مُمِيتُ يَا شَدِيدُ يَا مُؤَخِّرُ يَا آخِرُ يَا مَانِعُ يَا سَرِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا دَافِعُ يَا قُدُّوسُ يَا وَالِي يَا وَارِثُ يَا وَكِيلُ يَا عَظِيمُ يَا جَلِيلُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا القُوَّةِ الـمَتِينُ. اَللَّهُمَّ أَهْزِمهُمْ، اَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ، اَللَّهُمَّ ضَيِّقْ صُدُورَهُمْ، اَللَّهُمَّ حَبِّرْ عُقُولَهمْ، اَللَّهُمَّ شَتِّتْ قُلُوبَهُمْ اَللَّهُمَّ خَيِّبْهُمْ عَنْ مُرَادِهِمْ، اَللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِمْ الـمَصَائِبَ، اَللَّهُمَّ اقْطَعْ عَنْهُمُ المـَوَاهِبَ، اَللَّهُمَّ ابْعَثْ إِلَيْهُمُ النوائب، اَللَّهُمَّ اضْرِبْ عَلَيْهُمْ الذِّلَّةَ أَيْنَمَا ثَقِفْنَاهُمْ، اَللَّهُمَّ اسْلُبْهُمْ القُوَّةَ أَيْنَمَا وَجَدْنَاهُمْ، اَللَّهُمَّ اُكْتُبْ لَنَا عَلَيْهُمْ الغَلَبَةَ، اَللَّهُمَّ خُذْهُمْ بِالرَّجْفَةِ، اَللَّهُمَّ اُحْكُمْ عَلَيْهِمْ بِالفِتْنَةِ، اَللَّهُمَّ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، اَللَّهُمَّ نَكِّسْ أَعْلَامَهُمْ، اَللَّهُمَّ عَطِّلْ أَحْوَالَهُمْ، اَللَّهُمَّ اقْذِفْ فِي قُلُوبِهُمْ الرَّعْبَ، اَللَّهُمَّ أَجْعَلْهُمْ كَالخُشُبِ المـُسَنَّدَةِ، اَللَّهُمَّ اطْمِسْ أَعْيُنَهُمْ، اَللَّهُمَّ اخْتِمْ عَلَى قُلُوبِهُمْ، اَللَّهُمَّ اقْبِضْ نُفُوسَهُمْ، اَللَّهُمَّ أَلْقِ بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَكَ كَالسَّيْفِ المسلولِ, خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ, اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ, إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ, صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُون، أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ, أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ, إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ, وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف