جديد الموقع
الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞ آداب المريدين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ درس تجربة => دروس ومحاضرات فيديو ۞ الوفاء لأهل العطاء => التعريف بشيوخ الطريقة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الفائدة

دعاء عظيم للحمل والذرية

الكاتب: الشيخ القادري

تاريخ النشر: 21-08-2023 القراءة: 5582

دعاء عظيم للذرية للشيخ مخلف العلي القادري

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الحَائِرِ المُحْتَارِ الذِّي ضَجَّ مِنْ ضِيْقٍ وَمِنْ حَرَجٍ فَالْتَجَأَ بِبَابِكَ الكَرِيمِ فَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابَ الفَرَجِ وَعَلى آلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِمَاً كَثِيرَاً، اللَّهُمَّ يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحيدٍ، وَيَا صَاحِبَ كُلِّ فَريدٍ، وَيَا قَرِيبَاً غَيْرَ بَعِيدٍ، وَيَا شَاهِدَاً غَيْرَ غَائِبٍ، وَيَا غَالِبَاً غَيْرَ مَغْلُوبٍ، يَاَ حيُّ يَاَ قَيُّومُ، يَاَ ذَا الجَلَالِ والإكْرَامِ، يَاَ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ. اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحَيِّ القَيُّومِ الذي لاَ تأخُذُه سِنةٌ وَلاَ نَومٌ، وأسْألُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحَيِّ القَيُّومِ الذي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهُ، وَخضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الأصْوَاتُ، وَوَجِلَتْ لَهُ القُلُوبُ مِنْ خَشْيتِهِ، أَنْ تُصَلِّي على سِيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ سِيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَاسْتَجَبْ لَي وَاكَشَفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، فَإنِي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا مُصَوِّرُ يَا اللَّهُ يَا خَالِقُ يَا اللَّهُ يَا رَزَّاقُ يَا اللَّهُ يا وَهَابُ يَا اللَّهُ أَنْ تَرْزُقَنِي وَلَدَاً وَذُرِيَةٌ مِنْ عِنْدِكَ بِفضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسانِكَ، يا مُحْسِنُ يا مُتَفَضِّلُ، اِرْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يا رَحيم، وَلا تُحَمِّلْنا مَا لا نُطيق، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيْر. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَةِ يَا اللَّهُ يَا مُصَوِّرُ أَنْ تُصَوِّرَ فِي رَحِمِ زَوَجَتِي (والأنثى تقول: صَوِّرْ فِي رَحِمِي) مَا تَشَاءُ إِنَّكَ أَنْتَ المُصَوِّرُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَاتِ يَا اللَّهُ أَنْ تُقِرَ فِي رَحِمِ زَوَجَتِي (والأنثى تقول: تُقِرَ فِي رَحِمِي) مَا تَشَاءُ يَا مَنْ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا يَشَاءُ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ، أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَاتِ أَنْ تَخْلُقَ مِنْ مَائِي وِمِاءِ زَوْجِي ذُرِّيَةً صَالِحَةً بِفضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسانِكَ، يا مُحْسِنُ يا مُتَفَضِّلُ، اِرْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يا رَحيم، وَلا تُحَمِّلْنا مَا لا نُطيق، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيْر. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَاتِ أَنْ تَهَبَ مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً كَمَا وَهَبْتَ عَبْدَكَ زَكَرِيَّا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، يَا مَنْ سَمِعْتَ دُعَائِي لَا تَذَرْنِي فَرْدَاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ، وَاسْتَجِبْ دُعَائي بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ قَوْلِكَ: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَاتِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيَّا وِكَانَتْ امْرَأَتُهُ عَاقِرَاً وَقَدْ بَلَغَ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا، أَنْ تُبَشَّرَنِي بِغُلَامٍ مِنْ عِنْدِكَ إِنَّكَ وَحْدَكَ القَادِرُ عَلى ذَلكَ، وَإِنَّهُ عَلَيْكَ هَيِّنٌ يَا إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُكَوِّنَ فِي رَحِمِ زَوَجَتِي (والأنثى تقول: تُكَوِّنَ فِي رَحِمِي) مَا تَشَاءُ يَا مَنْ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا يَشَاءُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكِ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيْر، يَا نِعْمَ المـَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47 )، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَاتِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ رَزَقْتَ عَبْدَتَكَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ وَبشَّرْتَهَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ بِهَمَا أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِمْ عِنْدَك وَبِجَاهِهِمْ عِنْدَك أن ترزقني ذُرِّيَةً طَيِّبَةً إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيْر. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَاتِ يَا اللَّهُ يَا مَنْ رَزَقْتَ عَبْدَكَ إِبَرِاهِيمَ إسْمِاعِيلَ وَإسْحَاقَ وَبشَّرْتَهُ بِهَمَا أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِمْ عِنْدَك وَبِجَاهِهِمْ عِنْدَك أن ترزقني ذُرِّيَةً طَيِّبَةً إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيْر. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَةِ يَا اللَّهُ أَنْ تُؤْتِيَنِي مِنْ زِينَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تَحْرِمْنِي مِنَ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)، أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَهُ إِلِيْكَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ وَبِفَضْلِ وَبِأَسْرَارِ هَذِهِ الآيَاتِ يَا اللَّهُ أَنْ تَغْفِرَ لِي إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا، وَأَنْ تُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارَاً وَأَنْ تُمْدِدْنِي بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ، وأَنْ تَجْعَلَ لَي جَنَّاتٍ وَأَنْهَارَاً. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ، وَعلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بنعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ بِذَنبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، يَا غَفُور، (ثلاثاً). رَبِّ أيُّ بابٍ أَقْصِدُ غَيْرَ بابِك، وَأَيُّ جَنابٍ أتَوَجَّهُ غَيرَ جَنابِكَ، أنْتَ العَلِيُّ العَظِيمُ، وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ لَنا إلَّا بِكَ؛ رَبِّ إِلَى مَنْ أَقصِدُ وَأَنْتَ الرَبُّ المَقْصُودُ، وَإِلَى مَنْ أتَوَجَّهُ وَأَنْتَ الْحَقُّ المَعْبُودُ؛ وَمَنْ ذا الذي يُعطِيْني وَأَنْتَ صَاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُودِ؛ رَبِّ حَقيقٌ عَلَيَّ ألَّا أَشْتَكِي إلَّا إِلَيْكَ، وَلازِمٌ عَلَيَّ أنْ لا أَتَوَكَّلَ إلَّا عَلَيكَ؛ يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، يَا مَنْ إليهِ يَلجَأُ الخائِفُونَ، يَا مَنْ بِكَرَمِهِ وجَميلِ عَوَائِدِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُونَ، يَا مَنْ بِسُلطانِ قَهرِهِ وعَظيمِ رَحمَتِهِ وبِرِّهِ يَستَغيثُ الْمُضطَرُّونَ، يَا مَنْ لِوَاسِعِ عَطائِهِ وجَميلِ فَضلِهِ ونَعمائِهِ تُبْسَطُ الأَيْدي ويَسألُهُ السَّائِلُونَ؛ رَبِّ اجْعَلْنِي مِمَّن تَوَكَّلَ عَليكَ، وَأمِّنْ خَوْفَي إذا وَصَلتُ إِلَيْكَ، وَلاَ تُخَيِّبْ رَجَائي إذا صِرتُ بَيْنَ يَدَيْك؛ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا سَمِيعُ. اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أسْأَلُكَ بِأَسْرَارِ آيَاتِكَ وَكَلِمَاتِكَ وَأِسْمَاءِكَ الحُسْنَى وَالعَظْمَى، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّهَا وَبِحُرْمَتِهَا وَبِفَضْلِهَا وَبِأَسْرَارِهَا، وَأسْأَلُكَ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّعْوَاتِ المـُسْتَجَابَاتِ أَنْ تَقْبَلَ مِنَّا مَا بِهِ دَعَوْنَاكَ، وأْنْ تُعطِيَنا مَا سَأَلنَاك، يَا مَنْ أمرتَ بِالدُّعَاءِ وَوَعَدْتَ بِالإجَابة، يَا مَنْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، يَا مَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيَّا هَذَا الدُعَاءُ مِنَّا وَمِنَكَ الإِجَابَةُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي فَإنِي دَعْوَتُكَ كَمَا أَمَرَتْنِي فَأَجِبْنِي كَمَا وَعَدْتَنِي إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ عَبْدَكَ وَنَبِيَّكَ وَرَسُولِكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا وَقُرِّةَ أَعُينِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلهِ وسَلَّمَ وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وبِأَلفِ أَلْفِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، وَصَلَّى اللَّهُ عِلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوْبِ وَدَوَائِهَا، وَعَافِيَةِ اْلأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا، وَنُوْرِ اْلأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا، وَقُوْتِ اْلأَرْوَاحِ وَالعُقُولِ وَغِذَائِهَا وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِين([1]).

كيفية استعمال الدعاء: لهذا الدعاء المبارك ثلاث كيفيات سأذكرها هنا:

1) الكيفية الأولى: أن يدعو به صاحب الحاجة صباحاً ومساءً، وذلك بعد صلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة، وهذه من أفضل الكيفيات.

2) الكيفية الثانية: أن يكتب كحجابٍ ويحمله الزوجين معهما، وهي كيفية مباركة انتفع بها كثير من الناس ممن جرب هذا الدعاء.

3) الكيفية الثالثة: يكتب على ورقة بالزعفران وماء الورد، وتوضع في ماء يكفي للشرب منه سبعة أيام متواليه، بمعدل كل يوم ثلاث مرات.

المصدر: مجربات الشيخ القادري الكبير

1) هذا الدعاء المبارك هو من فضل الله علي، فقد وفقني الله عز وجل لجمعه وتصنيفه وترتيبه، وهو نافع ومجرب، وقد انتفع به الكثير من الذين استعملوه ورزقهم الله عز وجل الولد، وقد قام بعض من زودته به بنشره على الشبكة دون أن ينسب لصاحبه، ثم انتشر بكثرة في المواقع والمنتديات، وقد قمت بمراجعته وتدقيقه وإعادة ترتيبه في هذا الكتاب لتعرف نسبته، ولكي لا يستغله أحد في التكسب من الناس.