جديد الموقع
المنظومة الحذيفية => مؤلفات الشيخ القادري ۞ alkhlasaalhama-fr => Ouvrages en Français ۞ alrsalaalhzaifi-fr => Ouvrages en Français ۞ الطراز المذهب في مولد الباز الاشهب => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الأربعون الكيلانية (القادرية) => مؤلفات الشيخ القادري ۞ خلاصۀ مہمە => اردو كتب ۞ تحفة الأبرار في مدح حيدرة الكرار => مؤلفات الشيخ القادري ۞ HadithsQadiriya => Ouvrages en Français ۞ alwrdalkadri => Books in English ۞ khulasaEnglish => Books in English ۞
الورد

دعاء البسملة الشريف

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 27934

دُعـاءُ البَسْـمَلَةِ الشَّـريفَةِ في الطريقة القادرية العلية

اعلم أخي وفقني الله وإياك: أنَّ البسملة هي من أعظم الأوراد ودعائها من أعظم الأدعية في الطريقة القادرية العلية وسائر الطرق العلية ولها من الفضائل ما لا يعلمها إلا الله وهي من الأدعية والأوراد المجربة التي ظهر نفعها لكل من عمل بها. ومن أهم فوائدها تفريج الكروب، وقضاء الحوائج، وقوة البصيرة، والقبول والمحبة بين الناس، وإجابة الدعوة، والثبات على المنهج المستقيم، وقوة الهمة في الدعوة إلى الله، وصرف البلاء، ودفع الأذى، والنصرة على الأعداء، والهيبة والقبول بين الناس، وأهمها تزكية النفس وصلاحها، ودفع وساوس النفس والشيطان، فهي كنـز عظيم من كنوز الهداية، وخلعة ربانية من خلع الولاية، وهي رحمة من الله، وهي آية من كتاب الله الكريم، وحالها حال جمالي، فيه الأُنْسُ والسرور، وفيه الراحة والأمان، واعلم أن للبسملة فوائد وخصائص وأسرار كثيرة جداً، فهي أكثر من أن تعد وتحصى، فإن أردت الخير والبركة فعليك بها فإنها معراجك إلى محبة الله ورضاه، ولن تعرف فضلها ما لم تعمل بها، وإليك أخي السالك كيفية استخدام ورد البسملة ودعائها كما أخذناه عن مشايخنا بالإذن والإجازة :

1- الورد اليومي: تقرأ البسملة (786) مرة وتصلي على النبي (199)مرة ثم تصلي ركعتين قضاء حاجة تقرأ في الأولى آية الكرسي والثانية آمن الرسول .. الخ ، ثم تدعو بالدعاء مرة

2- في الخلوة : تقرأ البسملة تسعة عشر ألف مرة في اليوم بعد كل ألف ركعتين قضاء حاجة تقرأ في الأولى آية الكرسي والثانية آمن الرسول .. الخ ، ثم الدعاء مرة ومن أراد الزيادة في العدد في الخلوة فتسعة عشر ألفاً في الليل وتسعة عشر ألفاً في النهار .

ولك أن تزيد في الورد اليومي إلى ألفِ مرةً أو ألفاً بالليل وألفاً بالنهار وألفاً وقت السحر. فالزم هذا الدعاء تنل الخير والبركات وهذا هو الدعاء :

بِسْمِ الله الرَّحمَن الرَّحِيم

اللَّهُمَّ إني أسْألُكَ بِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم، وبِحُرْمَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِفَضْلِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِعَظَمَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِجَلالِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِجَمَالِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِكَمَالِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِهَيْبَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِمَنْزِلَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِمَلَكُوتِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِجَبَرُوتِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِكِبْرِيَاءِ بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم، وَبِثَنَاءِ بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم، وبِبَهاءِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِكَرَامَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِسُلْطَانِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِبَرَكَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِعِزَّةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِقُوَّةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم، وَبِقُدْرَةِ بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَرْفَعَ قَدْرَ شَيْخِنا عُبَيْدِ اللهِ الْقَادِرِي وَأَتْبَاعِهِ فِي الطَّرِيْقِ وَالسُّلُوكِ وَقَدْرَنا، وَاشْرَحْ صَدْرَهُ وَصَدْرَنا، وَيَسِّرْ أَمْرَهُ وَأَمْرَنا، وَارْزُقْهُ وَارْزُقْنا مِنْ حَيْثُ نَحتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا نَحتَسِبُ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَهُ وَلَنا إيمَاناً دَائِماً، وَيَقِيناً صادِقاً، وَقَلْباً خَاشِعاً، وَعَمَلاً صالِحاً مُتَقَبَّلاً، وَرِزْقاً حَلالاً طَيِّباً مُبارَكاً واسِعاً، وَجَوَارِحَ مُطِيعَة، بِفضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسانِكَ، يا مُحْسِنُ يا مُتَفَضِّلُ، اِرْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يا رَحيم، وَلا تُحَمِّلْنا مَا لا نُطيق، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيْر؛ يا اللَّهُ، يا مُنَوِّرُ، يا فتَّاحُ، نَوِّرْ قَلْبَهُ وَقُلُوبَنا، وَجوَارِحَهُ كُلَّها وَجَوَارِحَنا بِنُورِ مَعْرِفَتِكَ وَفُتُوحَاتِكَ وَمَوَاهِبِكَ اللَّدُنِّيَّةِ، وَافْتَحْ لَهُ وَلَنا أَبْوَابَ حِكْمَتِكَ وَطَرِيْقَ الوُصُولِ إلَيْكَ، وَأُنْشُرْ عَلَيْهِ وَعَلَيْنا خَزائِنَ رَحْمَتِكَ إنَّكَ عَلى كُلّ شَيْءٍ قَديرٌ، بِفَضْلِكَ وَكَرَمِك، يَا مَنْ هُوَ ألم ألمص ألر ألمر كهيعص طس طسم حم ص حم عسق ق ن اللَّهُ لا إلهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلّا بِإذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيْديهِمُ وَما خَلْفَهُمُ ولا يُحيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأرْضَ ولا يَؤُودُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ، نَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِجَلالِ العِزَّة، وَجلالِ الْهَيْبَةِ، وبِعِزَّةِ القُوَّةِ، وَبِكِبْرِياءِ العَظَمَة، وَبِجَبَرُوتِ القُدْرَة، يا اللَّهُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمين، أَنْ تَجْعَلَهُ وَتَجْعَلَنا مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحين الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمُ وَلا هُمُ يَحْزَنونَ، وَأَنْ تَنْفَحَهُ وَتَنْفَحَنا بِنَفْحَةِ تَوْحيدِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها على عِبادِكَ الْمُخْتارينَ، وَأَنْ تُفَرِّجَ عَنْهُ وَعَنَّا كُلّ ضِيقٍ ولا تُحَمِّلْنا ما لا نُطيقُ، يا مُجيبَ السَّائِلينَ نَسْأَلُكَ بِدَوامِ البَقاءِ، وَضِياءِ النُّورِ، وَحُسْنِ البَهاءِ، وَبِإِشرَاقِ وَجْهِكَ الكَريمِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ نَسْأَلُكَ لَهُ وَلَنا فُتوحاتِ الأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ وأَوْلِيائِكَ والصَّالِحينَ والأَقْطابِ والـمُدَّرِّكينَ، وَهَبْهُ وَهَبْنا ما وَهَبْتَهُم، وَاكْشِفْ عَنْ بَصيرَتِنا. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ اسْمِكَ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم الَّذي لا إلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيمُ، ألم اللَّهُ لا إِلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الَّذي مَلأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضَ، وَبِاسْمِكَ الأَعْظَمِ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم، الْحَيُّ القَيُّومُ الَّذي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْواتُ، وَوَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلوبُ، اللَّهُ، اللَّهُ، اللَّهُ، أَنْ تُصَلِّي على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ سَيِّدِنا مُحَمَّد، وَأَنْ تَتَقَبَّلَ دَعْوَتَنا، وَتُوَفِّقَنا لِما تُحِبُّهُ وَتَرْضاهُ، وَلا تَقْطَعنا عَنْ تَوْحيدِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمين، سَخِّرْ لَنا خُدَّامَ اسْمِكَ العَظيمِ الأَعْظَمِ، وَخُدَّامَ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم، لِيَكُونُوا لَنا عَوْناً وَمُطِيعينَ وَمُسَخَّرينَ في كُلّ وَقْتٍ وَحين، وَاقْضِ حاجاتنا، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ جَلْبَ القُلُوبِ وَالنُّفُوسِ، وَالْمُلُوكِ وَالْحُكَّامِ، وَجَمِيعِ بَني آدَمَ وَبَناتِ حَوَّاءَ، الصَّغيرِ وَالكَبيرِ، الْحُرِّ وَالعَبْدِ، وَالإِنسِ وَالجِنِّ، مِنْ جَميعِ مُلْكِكَ شِبْراً بِشِبْرٍ، وذِراعاً بِذِراعٍ، إِلَى شَيْخِنا عُبَيْدِ اللهِ القادِري وَطَريقَتِهِ وَسُلوكِها مَعَ التَّسْخيرِ الكَامِلِ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِسِرِّ هَذِهِ الأَسْرار، وَبِحَقِّ كَرَمِكَ الْخَفِي، وَبِحَقِّ اسْمِكَ العَظيمِ الأَعْظَمِ، أَنْ تَرْفَعَ الْحُجُبَ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَنا وَبَيْنَ حَبيبِكَ الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسَلِّم، إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف