جديد الموقع
الشيخ شرف الدين موسى القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ شرف الدين محمد القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ زين الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ ولي الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ نور الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ حسام الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ يحيى القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ عثمان القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞
الورد

ختم دلائل الخيرات

الكاتب: الشيخ القادري

تاريخ النشر: 16-07-2022 القراءة: 3273

خَتْمُ دَلَائِلِ الْخَيْرَاتِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمُؤَلِّفِهِ مُحَمَّدٍ بنِ سُلَيْمَانَ الْجُزُولِيِّ وَارْحَمْهُ، وَاجْعَلْهُ مِنَ الْمَحْشُوْرِينَ فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيْقِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِفَضْلِكَ يَا رَحْمَنُ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ رُوحِ غَوْثِ الثَّقَلَيْنِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيْلَانِيِّ، وَارْضَ عَنْ شَيْخِنَا عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَادِرِيِّ الْحُسَيْنِيِّ وَعَنْ أَشْيَاخِنَا أَوَّلِهِم وَآخِرِهِم، وَاجْزِهِمْ عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ.

وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لِكَاتِبِ هَذِهِ النُّسْخَةِ، وَمُصَحِّحِهَا وَضَابِطِهَا، عَبْدِكَ وَابْنِ عَبْدِكَ وَابْنِ أَمَتِكَ، الْمُذْنِبِ الضَّعِيفِ الْفَقِيرِ إِلَيْكَ مُخْلِفِ بْنِ يَحْيَى الْعَلِيِّ الْحُذَيْفِيِّ الْقَادِريِّ، وَأَنْ تَتُوْبَ عَلَيْهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، آمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

وَامْنُنْ اللَّهُمَّ عَلَيْنَا بِصَفَاءِ الْمَعْرِفَةِ، وَهَبْ لَنَا تَصْحِيحَ الْمُعَامَلَةِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ عَلَى السُّنَّةِ، وَصِدْقِ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِكُلِّ مَا يُقَرِّبُنَا مِنْكَ، مَقْرُونَاً بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ فِي الدَّارَيْنِ.

وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِوَالدِينَا وَلِأَزْوَاجِنَا وَأَوْلَادِنَا، وَاغْفِرْ لِجَمِيعِ الْمُؤمِنِينَ وَالْمُؤمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَكَفَى، وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

المصدر:

دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بسند الطريقة القادرية

للشيخ مخلف العلي القادري