سبب تأليف دلائل الخيرات
الكاتب: الشيخ القادري
سَبَبُ
تَأْلِيفِ الْكِتَابِ
قال الشيخ يوسف النبهاني في كتابه الدلالات
الواضحات: «قال سيدي العارف بالله الشيخ أحمد
الصاوي المصري في شرحه على صلوات شيخه القطب الدردير، ونقله عنه شيخنا الشيخ حسن
العدوي في حاشيته على دلائل الخيرات أنه ألفها في فاس».
وقال رحمه الله: «ذكر الشيخ أحمد
الصاوي في شرح صلوات القطب الدردير: أن سبب تأليفها أن الإمام الجزولي حضره وقت
الصلاة فقام يتوضأ لها، فلم يجد ما يخرج به الماء من البئر، فبينما هو كذلك إذ
نظرت إليه صبية من مكان عال، فقالت له: من أنت؟ فأخبرها، فقالت له: أنت الرجل الذي
يُثنى عليك بالخير، وتتحيَّر فيما تخرج به الماء من البئر؟ وبصقت في البئر ففاض
ماؤها حتى ساح على وجه الأرض، فقال الشيخ بعد أن فرغ من وضوئه: أقسمت عليك بمَ نلت
هذه المرتبة؟ فقالت: بكثرة الصلاة على من كان إذا مشى في البر الأقفر تعلقت الوحوش
بأذياله، صلى الله عليه وآله وسلم». فحلف يميناً أن يؤلف كتاباً في الصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم([1]).
المصدر:
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بسند الطريقة
القادرية
للشيخ مخلف العلي
القادري