جديد الموقع
الشيخ شرف الدين محمد القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ زين الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ ولي الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ نور الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ حسام الدين القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ يحيى القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ عثمان القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ الشيخ أبو بكر القادري => سير مشايخ الطريقة ۞ أهم مشاكل التصوف المعاصر => مقالات في التصوف ۞ اختلاف الأمة المضحك المبكي => مقالات الشيخ القادري ۞
الورد

حزب الحفظ للإمام الجيلاني

الكاتب: الشيخ مخلف العلي القادري

تاريخ النشر: 11-06-2022 القراءة: 7375

حزب الحفظ للإمام الجيلاني

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اَللَّهُمَّ إِنَّ نَفْسِيَ سَفِينَةٌ سَائِرَةٌ فِي بِحَارِ طُوْفَانِ الإِرَادَةِ، حَيْثُ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، فَاِجْعَلِ اَللَّهُمَّ بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. وَأشْغِلْنِي اَللَّهُمَّ بِكَ عَمَّنْ أَبْعَدَنِي عَنْكَ حَتَّى لَا أَسْأَلُكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عَلَمٌ، وَاعْصِمْنِي اَللَّهُمَّ مِنْ الأَغْيَارِ، وَصَفِّنِي اللَّهُمَّ مِنْ الأَكْدَارِ، وَاحْفَظْنِي حَتَّى لَا أَسْكُنَ إِلَى شَيْءٍ بِمَا حَفِظْتَ عَبَّادَكَ المـُصْطَفينَ الأَخْيَارَ. وَأَذْكُرْني اَللَّهُمَّ بِمَا ذَكَرْتَ بِهِ ثَانِيَ اِثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ، وَأَيَّدَنِي اَللَّهُمَّ عِنْدَ شُهُودِ الوَارِدَاتِ بِالاِسْتِعْدَادِ وَالاِسْتِبْصَارِ، وَأَفْضْ عَلَيَّ مِنْ بِحَارِ العِنَايَةِ المـُحَمَّدِيَّةِ وَالمـَحَبَّةِ الصِدِّيِقِيةِ مَا أَنْدَرِجُ بِهِ فِي ظُلَمِ غَيَاهِبِ عُيُونِ الأَنْوَارِ. وَاجْمَعْنِي بِكَ وَاجْعَلْ لِي بَيْنَ سِرِّكَ الـمَكْنُونِ الخَفِيِّ، وَاكْشِفْ لِي سِرْ أَسْرَارَ أَفْلَاكِ التَّدْوِيرِ فِي حَوَاسِّ التَّصْوِيرِ لأدَبَّر كُلَّ فَلَكٍ بِمَا أَقَمْتَهُ مِنْ الأَسْرَارِ، وَاجْعَلْ لِي الحَظَّ المـَمْدُودَ القَائِمَ بِالعَدْلِ بَيْنَ الحَرْفِ وَالاسْمِ، فَأُحِيطُ وَلَا أُحَاطُ بِإِحَاطَةِ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، وَصَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى مَنْ حَضَرَ هَذَا المـَقَام مَنْ ارْتَفَعَتْ مَكَانَتُهُ فَقَصُرَ دُوَنَهَا كُلُّ مُرَامٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ. اَللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرُفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهَّلُ الأَرْضِ، وَكُلُّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٍ أَوْ قَدْ كَانَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ أَلْفَ أَلْفِ صَلَاةٍ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنْ النَّبِيَيْنَ كُلُّ صَلَاةٍ لَا نِهَايَةَ لَهَا وَلَا انْقِضَاءَ لَهَا مُتَّصِلَةٍ بِالأَبَدِيَّةِ السَّرْمَدِيَّةُ وَكُلُّ صَلَاةٍ تَفُوقُ وَتَفْضُلُ عَلَى صَلَوَاتِ المـُصَلِّينَ كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.بِسْمِ اللهِ كهيعص كُفَيْتَ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، بِسْمِ اللهِ حم عسق حُمَيْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. بِسْمِ اللهِ الغَنِيِّ غُنِيتَ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ. بِسْمِ اللهِ العَلِيمُ عُلِّمْتَ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. بِسْمِ اللهِ القَوِيِّ قُوِّيتَ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرَاً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي خَرَقَ بِمَرْكَبِهِ البِسَاطَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ، وَأَجْرِ لُطْفَكَ فِي أُمُورِي وَأُمُورِ المـُسْلِمِينَ أَجْمَعَيْنَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. آمِين.

نقلاً عن كتاب

الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية

للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

حقوق النشر والطباعة محفوظة للمؤلف