جديد الموقع
دعاء عظيم للحمل والذرية => فوائد ومجربات ۞ الصلاة الكبرى للجيلاني => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الحرز الجامع والسيف المانع => مؤلفات الشيخ القادري ۞ الوفاء لأهل العطاء => مقالات وأبحاث عامة ۞ تبصرة المسلمين وكفاية المحبين => مؤلفات الشيخ القادري ۞ عقيدتنا بالشيخ الأكبر => مقالات الشيخ القادري ۞ حكم العتاقة الكبرى والصغرى => فقه التصوف والسلوك ۞ حكم السالك إذا لم يجد شيخا كاملاً => فقه التصوف والسلوك ۞ الوفاء لأهل العطاء (2) => مقالات وأبحاث عامة ۞ المنظومة الحذيفية => مؤلفات الشيخ القادري ۞
الفائدة

كيفية صلاة الأوابين

الكاتب: الشيخ القادري

تاريخ النشر: 29-06-2022 القراءة: 5629

كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْأَوَّابِينَ

وَاعْلَمْ أَنَّ صَلَاةَ الْأَوَّابِينَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلهِ وسَلَّمَ، وَهِيَ سِتُّ رَكْعَاتٍ وَتُصَلَّى مَثْنَى مَثْنَى وَأَقَلُّهَا رَكْعَتِيْنِ. وَسَأُبَيِّنُ كَيْفِيِّتَهَا الْوَارِدَةَ عِنْدَ السَّادَةِ الْقَادِرِيَّةِ، كَمَا بَيَّنَهَا الشَّيْخُ مُصْطَفَى مَاءُ الْعَيْنَيْنِ الشِّنْقِيطِيُّ قُدِّسَ سِرُّهُ فِي نَعْتِ الْبِدَايَاتِ فَنَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ:

أَوَّلُ رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا: تَنْوِيْ بِهِمَا قَضَاءَ الْحَاجَةِ، وَتَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: (الكوثر) سِتَّاً، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ تَقْرَأُ: (الكافرون) سِتَّاً، وَتَقُولُ فِي سُجُودِهِمَا: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي».

ثَانِي رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا: تَنْوِيْ بِهِمَا حِفْظَ الْإِيمَانِ، وَتَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: (الْإِخْلَاصَ) سِتَّاً، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ تَقْرَأُ: (الْمُعَوَّذَتَيْنِ) مَرَّةً، وَتَقُولُ فِي سُجُودِهِمَا: «اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَإِيمَانِي فَاحْفَظْهُمَا عَلَيَّ فِي حَيَاتِي وَعِنْدَ مَمَاتِي وَبَعْدَ وَفَاتِي». وَتَدْعُو بَعْدَهُمَا بِدُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ الَّذِي أَوْرَدْنَاهُ فِي صَلَاةِ الضُّحَى.

ثَالِثُ رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا: تَنْوِيْ بِهِمَا السَّلَامَةَ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَتَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: (الْكُرْسِيِّ) مَرَّةً وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ تَقْرَأُ: (لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا
ٱلۡقُرۡءَانَ
) إِلَى آخِرِهَا، وَتَقُولُ فِي سُجُودِهِمَا: «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ». وَتَدْعُو بَعْدَهُمَا بِدُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ الَّذِي أَوْرَدْنَاهُ فِي صَلَاةِ الضُّحَى.

المصدر: الكنوز النوارنية ط4 ص 629